The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة



تستطيع المرأة الذكية عاطفياً التركيز على عدد كبير من المهام معاً، دون فقدان السيطرة، فهي ملتزمة دائماً بتحقيق أهدافها، وقادرة دائماً على الفصل بين مشاعرها وعواطفها والتزاماتها.

حينما يُسيء الطفل التصرف مثل كثير من الأطفال في مرحلة ما، فإنَّ أسوأ استجابة للأبوين هي إخباره بخطئه؛ لأنَّ الطفل سيرفض الإصغاء إليهما مهما قالا، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي السماح له بارتكاب الأخطاء والتعلم منها، كما يمكن أن يقول الآباء جملاً مثل: "لا أسمح بأن يتحدث معي أي شخص بهذه الطريقة"، أو يحاولوا إثارة تعاطف أطفالهم حينما يتصرف أطفال آخرون بتسلُّط، ويسألونهم عن شعور الأطفال الذين يتلقون هذه الإساءة.

وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.

إذا كان القائم على رعايتك كطفل رضيعاً يفهم ويقدر عواطفك، ستصبح عواطفك هامَّة وقيِّمة عندما تكبر. بينما إذا كانت تجاربك العاطفية عندما كنت صغيراً مهددة أو مؤلمة، فمن المحتمل أن تحاول النأي بنفسك عن مشاعرك. ومع ذلك، تُعدُّ القدرة على التواصل مع مشاعرك هي المفتاح لفهم كيف تؤثر المشاعر على أفكارك وأفعالك.

يُعدُّ إظهار اهتمامك بمعرفة ما يحتاجه طفلك المراهق طريقة أخرى لاستخدام التعاطف للتقرب منه مجدداً، فسواء أكنت تركز على موضوع معيَّن أم على علاقتكما عموماً، يمكنك أن تجري مع طفلك نقاشاً أساسه الحب والاحترام المتبادل من خلال إعداد قائمة تسجلان بها ثلاثة إلى خمسة أشياء يحتاجها كل منكما من الآخر، ثمَّ أنشئا قائمة بالأشياء التي يعتقد كل منكما أنَّ الآخر يحتاجها منه، وبعدها، تبادلا القوائم وقارنا بينهما وحدِّدا ما يرغب كل منكما بالقيام به من أجل الآخر.

عدم مقارنة الطفل بأحد من أقرانه أو غيرهم؛ لأنَّ ذلك سوف يضعف ثقته بنفسه، وقد يصاب بحالات نفسية مثل الاكتئاب.

الرجل يتمتع بقدر كبير من المنطق، ويتخذ القرارات من أجل تحقيق النجاح، طبعاً هذا لا يعني بأنه لا يملك العواطف، بل هو قادر إلى حد كبير على إحداث توازن بين الجانبين العاطفي والمنطقي، كذلك لا يمكن نفي فشل عدد كبير من الرجال أيضاً، وهذا ناجم عن امتناع عدد كبير منهم التمتع بـ الذكاء العاطفي، وكيفية الجمع بين العاطفة والمنطق لتحقيق التوازن المطلوب في الشخصية.

يمكن الحفاظ على التوازن في المنزل حتى نون عندما تؤثر مرحلة المراهقة تأثيراً كبيراً في حياة العائلة ما دام الأبوان رسَّخا علاقتهما العاطفية مع أطفالهما طوال سنوات نشأتهم، إذ إنَّ الاحترام المتبادل، وتقبُّل التغيرات الحتمية التي تمرُّ بها كل عائلة برضى، والحفاظ على روح الدعابة، جميعها عوامل تؤثر تأثيراً عميقاً في تجنُّب أية هوة بين الآباء والأبناء.

شاهد بالفيديو: الذكاء العاطفي في العمل مفتاح النجاح المهني

وربما تجدر معرفة أمر في البداية، لقد نما المخ العاطفي قبل المخ التحليلي، وهو المخ المشترك بين الإنسان وباقي الحيوانات أو ما تسمى بالثدييات. وهنا يتبادر إلى الذهن تلقائيا صورة الأم والأمومة، والحاضنة التي حملت الإنسان في أحشائها، وربته، وأغدقت عليه من حنانها، والتي كانت الوحيدة التي تفهم ماذا يريد، ولماذا يبكي، حين لم يكن له لسان يتكلم به، أو فهم تحليلي منطقي.

تشير الأبحاث والدراسات أنّ الرجل لديه مهارات عقلية ومنطقية أكثر من كونه يمتلك مهارات عاطفية، فغالب الرجال لا يلجؤون إلى عواطفهم عند تعاملهم مع يوميات حياتهم، بل على العكس تكون جلّ قراراتهم قرارات عقلية منطقية، لذا نجد أن قراراتهم تكون خالية من العواطف والمشاعر، ومن المهم للرجل أن يدرك مدى أهمية امتلاك مهارات الذكاء العاطفي إضافة إلى مهارات التحليل المنطقي والعقلي، ليجد أن النجاح حليفه في الحياة، وعلى كل الأصعدة.

الذكاء العاطفي في العمل وأثره على النجاح والتطور في العمل

يُظهر الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء أنَّك تحترم أطفالك المراهقين وتعدُّهم أشخاصاً ناضجين، فلا يضطرون بذلك إلى تقبُّل أخطائك بحرج، ولا تتراكم مشاعر الاستياء بينكما.

مقالات مرتبطة الذكاء العاطفي ودوره في إدارة الذات كيف تطور مهارات الذكاء العاطفي لتطوير حياتك؟ أهمية ثقافة الذكاء العاطفي في مكان العمل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *